تستضيف «سدايا» النسخة الثالثة من القمة العالمية للذكاء الاصطناعي بالرياض التي انطلقت أعمالها أمس الأول وتختتم اليوم الخميس. فالقمة ملتقى للمبدعين والمفكرين لتشكيل مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وفي الآونة الأخيرة أحدث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم تطوراً حياتياً، لدوره في صناعة مستقبل تقني لا يستهلك وقتاً ولا جهداً، ومع ذلك التطور ثارت قضايا عدة وتساؤلات بشأن هذا الذكاء وما إن كان بديلاً للعقل البشري؟.
ففي جانب الأدب والأدباء؛ أنتج العديد من النصوص الأدبية كالقصائد والقصص والروايات وغيرها، لكن حين نتمعّن في الأمر فهو آلة مُلقّنة، تنسخ وتكرر ما تلقّته من صانعيها ولا تخرج عن مسارها؛ وبذلك تفتقر لبصمة الإبداع والابتكار كما هي عند الأدباء، لكن لا يعني هذا أبداً أنه لا طائل ولا جدوى من الذكاء الاصطناعي! ففي هذه الأيام أصبح إضاءة وإلهاماً لكثير من الكتّاب، إذ يمد لهم يد العون في استلهام فكرة، أو تكملة قصة، أو حتى تصحيح للأخطاء الإملائية، وبهذا ينتج لدينا ثنائي متكامل: كاتب يعبّر ويلامس المشاعر البشرية، وآلة تساند وتصحح.
فبعد كل ما سبق هل سيستمر الأدباء في النظر إلى الذكاء الاصطناعي كتهديد قد يزعزع مكانتهم؟! أم أنّ التوجه الجديد يكمن في تسخيره لمصالحهم والمساهمة في تطويره؟
وفي الآونة الأخيرة أحدث الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم تطوراً حياتياً، لدوره في صناعة مستقبل تقني لا يستهلك وقتاً ولا جهداً، ومع ذلك التطور ثارت قضايا عدة وتساؤلات بشأن هذا الذكاء وما إن كان بديلاً للعقل البشري؟.
ففي جانب الأدب والأدباء؛ أنتج العديد من النصوص الأدبية كالقصائد والقصص والروايات وغيرها، لكن حين نتمعّن في الأمر فهو آلة مُلقّنة، تنسخ وتكرر ما تلقّته من صانعيها ولا تخرج عن مسارها؛ وبذلك تفتقر لبصمة الإبداع والابتكار كما هي عند الأدباء، لكن لا يعني هذا أبداً أنه لا طائل ولا جدوى من الذكاء الاصطناعي! ففي هذه الأيام أصبح إضاءة وإلهاماً لكثير من الكتّاب، إذ يمد لهم يد العون في استلهام فكرة، أو تكملة قصة، أو حتى تصحيح للأخطاء الإملائية، وبهذا ينتج لدينا ثنائي متكامل: كاتب يعبّر ويلامس المشاعر البشرية، وآلة تساند وتصحح.
فبعد كل ما سبق هل سيستمر الأدباء في النظر إلى الذكاء الاصطناعي كتهديد قد يزعزع مكانتهم؟! أم أنّ التوجه الجديد يكمن في تسخيره لمصالحهم والمساهمة في تطويره؟